أصدرت مؤسسة غداً لإدارة المخاطر في عددها الـ66 من نشرة IraqCopy تحليلاً لتقرير بحثي صادر عن المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس)، يؤكد أن محور المقاومة لم يتراجع كما يُشاع، بل يُظهر قدرة متقدمة على التكيّف والصمود رغم الضربات العسكرية والعقوبات الغربية.
وترى الدراسة وانه على العكس من الانطباع والاعتقاد والذي يرى بان محور المقاومة خسر تأثيره وصار جزءا من الماضي نتيجة للضربات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان واليمن، إلا أن الواقع يشير أن أطراف المحور أكثر قدرة على التكيف والتعامل مع التهديدات الخارجية.
حيث يؤكد البحث أن المحور يمتلك قدرة كبيرة على التكيف والتعافي نابعة من امتلاك أطرافه لشبكات اقتصادية وسياسية وعسكرية وايديولوجية راسخه داخل أنظمة الحكم في الدول الأطراف في هذ المحور ومرونة هذه المحور وقدرته على تغيير مساراته واستراتيجياته عند الحاجة.
وتؤكد الدراسة ان الوسائل العسكرية والاقتصادية العقابية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفائها بالضد من أركان هذا المحور لا تدرك بشكل دقيق التفاعل المعقد وديناميات العلاقة لاطراف المحور.
وتدعو الدراسة الدول الغربية والولايات المتحدة إلى تجنب السياسات الاقتصادية العقابية القائمة على العقوبات والتي لا يتضرر منها أطراف المحور بقدر ما تضر السكان المحليين في دول المحور وتدفع بهؤلاء السكان للاعتماد على أعضاء المحور وحلفائه للحصول على الدعم المالي والبيروقراطي.
للاطلاع على النشرة وتحميلها
تعليقات الزوار